تدابير جراحة الأوعية الدموية ( أنواعها ، مخاطرها ، علاجها )

تتسبب أمراض الدورة الدموية في حدوث تباطؤ بحركة الدم في الجسم، مما قد يُسبب العديد من المشاكل الصحية لعدم وصول التغذية بكافة العناصر الغذائية المختلفة والأكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة.

في حال المعاناة من أي مشاكل صحية مرتبطة بالدورة الدموية ولم يتم علاجها بالوقت المناسب قد تسبب أضرار جسيمة بالقلب والدماغ والكلى وغيرها من الأجهزة الحيوية المختلفة.

جراحة الأوعية الدموية

يعني طب الأوعية الدموية بأمراض الأوعية الدموية، أي الشرايين والأوردة والأوعية الليمفاوية.

يشمل طب الأوعية الدموية: تشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية.

يتداخل مجال عمل طب الأوعية الدموية مع مجال تخصصات أخرى مثل تخصص الأمراض القلبية و الأمراض العصبية و الأمراض الجلدية.

جراحة الأوعية الدموية هي فرع من فروع الطب يتعامل مع تشخيص وعلاج الأمراض والحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل ضيق الشرايين، والتهاب الأوعية الدموية، والأورام الوعائية (الورمُ الوعائيُّ الدموي هو علامةٌ حمراء ساطعةٌ تظهر عند الولادةِ أو في الأسبوعِ الأولِ أو الثاني من الحياة. يبدو وكأنه نتوء مطاطي، ويتكوَّن من أوعية دموية إضافية في الجلد)، والجلطات الدموية، والانفصال الوعائي، وتوسع الأوعية الدموية.

يتضمن العلاج الجراحي للأوعية الدموية إجراء عمليات جراحية لإصلاح الأوعية الدموية وإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي، مثل عمليات توسيع الشرايين وعمليات زرع الدعامات وعمليات إصلاح الأوعية الدموية باليد وعمليات الباي باس (Bypass surgery) كما تشمل جراحة الأوعية الدموية أيضًا إجراء عمليات إزالة الأورام الوعائية و عمليات إزالة جلطات الدم.

يتطلب العمل في جراحة الأوعية الدموية تدريبًا مكثفًا وخبرة عالية، حيث يتعامل الجراحون في هذا الفرع مع الأوعية الدقيقة والحساسة في الجسم، ويحتاجون إلى الدقة والتركيز الشديدين خلال العمليات الجراحية.

ما هي اعراض امراض الاوعية الدموية؟

التهاب الأوعية الدموية هو نوع من أمراض الالتهاب التي تؤثر في الأوردة أو الشرايين أو الشعيرات الدموية. قد يصيب الأشخاص في أي مرحلة عمرية، وقد يؤثر في الجلد فقط أو قد يتطور لحالة أكثر خطورة ويسبب مشكلات في أعضاء مختلفة مثل القلب أو الكلى أو العينين أو الدماغ.

تختلف أعراض أمراض الأوعية الدموية حسب نوع حالة حالة المريض وموقع الوعاء الدموي المصاب. ومن بين الأعراض الشائعة لأمراض الأوعية الدموية:

ألم في المنطقة المصابة: يمكن أن يشعر االمريض بألم أو تورم أو احمرار في المنطقة المصابة بسبب ضيق أو انسداد شريان أو وريد.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الجلد: الطفح الجلدي، وقد يظهر نزيف تحت الجلد على شكل بقع حمراء. أو ظهور كتل أو تقرحات مفتوحة على جلد المريض.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الدماغ: قد يتسبب التهاب الأوعية الدموية في الدماغ في حدوث سكتة دماغية.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي (المعدة أو الأمعاء): قد يشعر المريض بالألم بعد تناول الطعام، أو قد يُصاب بقرح وثقوب تؤدي إلى ظهور دم في البراز.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الأذن: قد يشعر المريض بدوار ورنين في الأذن وقد يفقد السمع فجأة.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في العيون: يتسبب التهاب الأوعية الدموية بالعين في أحمرارها، والشعور بالحكة أو الحرقة، وقد يسبب التهاب الشرايين الصدغي رؤية مزدوجة أو عمى مؤقت أو دائم في إحدى العينين أو في كلتيهما.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الرئتين: قد يُصاب المريض بضيق في التنفس أو يسعل دمًا إذا كانت الأوعية الدموية المرتبطة بالرئة ملتهبة.
قد يُصاب المريض بنوبة قلبية إذا أثر الالتهاب الوعائي على الأوعية المرتبطة بالقلب.
يؤدي التهاب الأوعية الدموية المرتبطة بالكلي إلى الفشل الكلوي.
ضعف العضلات: يمكن أن يشعر المريض بضعف في العضلات بسبب القصور في تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
ضيق التنفس: يمكن أن يعاني المريض من ضيق في التنفس بسبب ضيق في الشرايين التي تزود الرئتين بالدم.
ألم الصدر: يمكن أن يحدث ألم في صدرالمريض سبب ضيق في شرايين تزود القلب بالدم.
تغيرات في الرؤية الرؤية: يمكن أن تحدث تغيرات في الرؤية بسبب ضيق في الشرايين تغذي العين بالدم.
يمكن أن يشعر المريض ببرودة في الأطراف بسبب ضيق في الشرايين التي تزود الأطراف بالدم و يسبب بعض أنواع التهاب الأوعية الدموية تنميلًا أو ضعفًا في اليد أو القدم، وقد يصاحبها تورم أو تصلب راحتي اليدين وباطن القدمين.

من المهم استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض لسرعة تشخيص الحالة بشكل دقيق ووصف العلاج المناسب الدكتور هشام بسيونى من افضل دكاترة اوعية دموية في مصر

ما الحالات التي تحتاج إلى جراحة الأوعية الدموية؟

غالبًا ما يحتاج المصابين بحالات مَرَضية معقدة وخطيرة في الأوعية الدموية والجهاز اللمفاوي (أمراض الأوعية الدموية) تدخل من جراحي الأوعية الدموية.

هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى جراحة الأوعية الدموية، وتشمل بعض هذه الحالات:

ضيق الشرايين: يمكن أن يحدث ضيق في الشرايين بسبب تراكم الدهون والكوليسترول، ويمكن أن يتسبب ذلك في ضعف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وفي حالة فشل العلاج الطبي، يمكن اللجوء إلى جراحة الأوعية الدموية.
الانفصال الوعائي: يحدث الانفصال الوعائي عندما ينفصل الجدار الداخلي للشريان عن الجدار الخارجي، ويمكن أن يتسبب ذلك في ضعف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
الأورام الوعائية: يمكن أن تتطور الأورام الوعائية في أي من الأوعية الدموية في الجسم، وتشكل خطرًا على صحة الشخص، وقد يتطلب ذلك العلاج الجراحي.
الجلطات الدموية: يمكن أن تحدث جلطات دموية في الأوعية الدموية، وتسبب ضعف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وفي حالات الجلطات الدموية الخطيرة، يمكن اللجوء إلى جراحة الأوعية الدموية.
توسع الأوعية الدموية: يمكن أن يحدث توسع في الأوعية الدموية وذلك عندما تتسع الأوعية الدموية بشكل غير طبيعي وبشكل مفرط، مما يسبب ضعف في تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وفي حالات التوسع الخطيرة، يمكن اللجوء إلى جراحة الأوعية الدموية.
إصابات الأوعية الدموية: يمكن أن تتلف الأوعية الدموية بسبب الإصابات والحوادث، وفي حالات الإصابات الخطيرة، يمكن اللجوء إلى جراحة الأوعية الدموية.

يجب على الشخص استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت حالته تتطلب جراحة الأوعية الدموية أم لا وما هي الخيارات المتاحة له للعلاج.

فوائد جراحة الأوعية الدموية

تعد جراحة الأوعية الدموية من الإجراءات الجراحية المهمة التي تستخدم لعلاج العديد من الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، ويمكن أن تكون لها فوائد عديدة، ومنها:

تحسين تدفق الدم: يمكن أن تساعد جراحة الأوعية الدموية في تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم، مما يحسن من وظائفها ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بقلة تدفق الدم.
الحد من الأعراض المرتبطة بضيق الأوعية الدموية: يمكن أن تساعد جراحة الأوعية الدموية في تحسين أعراض الحالات المرتبطة بضيق الأوعية الدموية: مثل الجلطات الدموية والذبحة الصدرية والشلل.
تحسين جودة الحياة: يمكن أن تحسن جراحة الأوعية الدموية جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على الأوعية الدموية، مما يساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية وتحسين قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية.
الوقاية من المضاعفات الصحية: يمكن أن تساعد جراحة الأوعية الدموية في الوقاية من المضاعفات الصحية المرتبطة بضيق الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

يجب التحدث مع الطبيب ( الدكتور هشام بسيوني من افضل دكاترة اوعية دموية في مصر ) حول فوائد ومخاطر جراحة الأوعية الدموية، والتحدث عن الخيارات المتاحة لعلاج الحالة المرضية المحددة.

مخاطر جراحة الأوعية الدموية

علاج التهاب الأوعية الدموية له مضاعفات.

تعد جراحة الأوعية الدموية من الإجراءات الجراحية الحرجة التي يمكن أن تنتج عنها بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومن بين المخاطر الشائعة لجراحة الأوعية الدموية:

النزيف: قد يحدث نزيف بشكل عام أثناء الجراحة أو بعد العملية الجراحية، ويمكن أن يتطلب النزيف الشديد إجراء تدخل طبي إضافي.
التهاب الجرح: يمكن أن يحدث التهاب في مكان الجرح بعد الجراحة، ويمكن الحد من خطر الإصابة بالتهاب الجرح عن طريق اتباع إرشادات الرعاية اللازمة بعد الجراحة.
تشكل جلطات دموية: يمكن أن تتشكل جلطة دموية في مكان الجراحة، مما يمكن أن يؤدي إلى خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
الإصابة بعدوى: يمكن أن يؤدي إجراء الجراحة إلى الإصابة بعدوى في مكان الجرح، ويمكن الحد من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق اتباع إرشادات الرعاية اللازمة.
تفاعلات الأدوية: يمكن أن تتسبب الأدوية المستخدمة خلال الجراحة في حدوث تفاعلات جانبية، ويجب على الطبيب إبلاغ المريض بالأدوية التي سيتم استخدامها، وما إذا كان هناك أي خطر من التفاعلات الجانبية.

يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمخاطر المرتبطة بالجراحة، مثل:

الأشخاص الذين تجاوزوا سن 60 عامًا.
المدخنين.
المصابون ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، وأمراض الرئتين.

يجب على الشخص المصاب والذي يفكر في إجراء جراحة الأوعية الدموية استشارة الطبيب ومناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة يمكنك التواصل مع الدكتور هشام بسيوني من افضل دكاترة اوعية دموية في مصر، والتحدث عن الخيارات المتاحة لعلاج الحالة المرضية المحددة و التحدث عن تاريخه الطبي و تاريخ حالته الصحية بشكل عام.

اسئلة شائعة

ما سبب ضعف الاوعية الدموية؟

عديد من العوامل ممكن أن تؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية في الجسم، ومن أبرزها:

التدخين: يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية، حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية تتسبب في ضيق الأوعية الدموية وتؤدي إلى تلف جدرانها.
الضغط الدموي المرتفع: الضغط الدموي المرتفع يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وضيقها، مما ينتج عنه ضعفها وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و أمراض الأوعية الدموية.
الأصابة بمرض السكري.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم في تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية وتلفها.
السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة خطر ضيق الأوعية الدموية وتلفها و من ضمنها الأوعية المتصلة بالقلب.
العوامل الوراثية: يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على صحة الأوعية الدموية، حيث يمكن أن ترث بعض الأمراض المرتبطة بضعف الأوعية الدموية.
العمر: يمكن أن يتسبب التقدم في السن في ضعف الأوعية الدموية وتلفها، حيث يتعرض الجسم للتآكل مع مرور الوقت.

يجب على الشخص الذي يعاني من ضعف الأوعية الدموية استشارة الطبيب لتحديد السبب الرئيسي للحالة والحصول على العلاج المناسب. يمكن الحد من ضعف الأوعية الدموية عن طريق تغيير بعض أساليب الحياة، مثل إيقاف التدخين وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بأنتطام وشرب السوائل بأنتظام.