هل جلطة الدماغ خطيرة؟
السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، أو جلطة الدماغ عبارة عن خلل مفاجئ في تغذية الدماغ بالدم بواحد أو أكثر من الأوعية الدموية، وتسبب خللًا أو نقص في حصول الدماغ على الأكسوجين مما يسبب تلف أو تعطيل لخلايا الدماغ. وكلما عادت تغذية الدماغ بالدم إلى وضعها الطبيعي بشكل أسرع بعد حدوث السكتة تكون النتائج وفرص الشفاء أكبر. تعد جلطة الدماغ خطيرة فهي حالة مهددة للحياة.
الجلطات الدموية والتخثر
الجلطات الدموية هي كتل من الدم تشبه الهلام. وعندما تتكوّن الجلطات الدموية نتيجة لتعرض الجسم لجرح أو أي إصابة أخرى، فإنها تساعد على وقف النزيف عن طريق إغلاق الوعاء الدموي المصاب. وهذا النوع من الجلطات الدموية يساعد في شفاء الجسم. لكن قد تتكون بعض الجلطات الدموية داخل الأوعية الدموية: الأوردة و الشرايين دون سبب واضح فتسبب ضيق أو أنسداد للوريد أو الشريان.
أنواع الجلطات الدموية:
- الجلطات الدموية في الشرايين:
- تتكون في الشرايين.
- يمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
- تحدث بسبب تراكم الدهون والكوليسترول.
- الجلطات الدموية في الأوردة:
- تحدث في الأوردة و غالبا ما تحدث في أوردة الساقين بنسب أكبر من حدوثها في أوردة الدماغ.
- جلاطات أوردة الساقين يمكن أن تتفكك وتنتقل إلى الرئتين، مما يسبب انسداد رئوي.
التخثر هو مصطلح طبي يُستخدم للإشارة إلى تجلط الدم أو الجلطات الدموية.
يجب ملاحظة أن جلطة الدماغ خطيرة قد ينتج عنها مضاعفات خطيرة أو قد ينتج عنها في بعض الحالات وفاة المريض اذا لم يتم التدخل الطبي اللازم في الحال.
ما هي جلطة الدماغ
جلطة الدماغ، أو السكتة الدماغية، أو السكتة هي حالة طبية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الدماغ. تنقسم السكتات الدماغية إلى نوعين رئيسيين:
- السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic Stroke) تحدث نتيجة انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ، وعادة ما يكون بسبب تجلط الدم. الأسباب الشائعة لها:
- تصلب أو ضيق الشرايين الناتج من تراكم الدهون والكوليسترول في أحد الشرايين.
- جلطات دموية تتكون في القلب أو الشرايين و تنتقل الي شرايين الدماغ.
- السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic Stroke) تحدث عندما ينفجر وعاء دموي في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف و تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة. الأسباب الشائعة لها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تشوهات في الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية.
ما هي خطورة جلطة الدماغ
تتسبب جلطة الدماغ في حدوث سكتة دماغية أي توقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، نتيجة لانسداد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم، مما يمنع وصول الأكسوجين والعناصر الغذائية لخلايا المخ الأمر الذي قد يؤدي لموت الخلايا المحيطة بالانسداد وتوقف الخلايا العصبية في هذا الجزء من الدماغ عن العمل، وبالتالي توقف وظائف حيوية في الجسم. في بعض الحالات الشديدة قد تسبب جلطة الدماغ وفاة المريض.
عادة، تظهر أعراض جلطة الدماغ بشكل مفاجئ. السكتة الدماغية يمكن في بعض الحالات أن تسبب الوفاة، وهي تعتبر من الحالات الطبية الطارئة التي تستوجب التدخل الفوري.
تعتبر جلطة الدماغ أو السكتة الدماغية، حالة طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة:
- تلف الدماغ:
- ضرر دائم: يمكن أن يؤدي نقص الأكسوجين إلى تلف خلايا الدماغ، مما قد يسبب فقدان وظائف للمخ قد ينتج عنه فقد بعض الحواس أو يؤثر سلبا علي وظائف بعض أعضاء الجسم.
- التأثير على القدرة الوظيفية: قد يواجه المريض صعوبة في الحركة، الكلام، والتوازن.
- المضاعفات الجسدية:
- العجز الجسدي: قد ينتج عن جلطة الدماغ ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة البلع:
- تعد صعوبة البلع من أكثر مضاعفات جلطة الدماغ شيوعًا وخطرًا، فهي تزيد من خطر الرشف الرئوي وهو وصول الطعام والشراب إلى الرئتين بدلًا من المريء، وبالتالي زيادة خطر الالتهاب الرئوي.
- يستعيد معظم المرضى قدرتهم على البلع تدريجيًا بحسب نوع ومكان جلطة الدماغ، لكن للأسف فالبعض الآخر قد يعاني من صعوبة البلع الدائمة، لذا يجب التمرين على طرق البلع الآمن لتجنب المضاعفات.
- مشكلات في الذاكرة:
- تؤثر جلطة الدماغ على الذاكرة وخاصة قصيرة المدى، بحيث يصبح المريض كثير النسيان للأشياء والمسميات من حوله، ويصبح أقل قدرة على تمييز الوجوه واستعادة المعلومات بشكل سريع، لكن ذلك لا يعني عدم قدرة المريض على اكتساب المعلومات الجديدة وحفظها.
- المضاعفات النفسية:
- الاكتئاب والقلق: قد يعاني المريض الذي أصيب بجلطة الدماغ من مشاعر الحزن أو القلق بسبب التغيرات في حياته اليومية.
- تغيرات في الشخصية: قد تتأثر شخصية وسلوك المريض أذا حدث تلف قي مناطق معينة في الدماغ.
- زيادة خطر الأصابة بجلطة الدماغ مرة ثانية: المريض الذي أصيب بجلطة الدماغ أكثر عرضة للإصابة بها مرة أخري.
- مشاكل في القلب: قد تتسبب جلطة الدماغ في زيادة خطر إصابة المريض بأمراض القلب.
- التأثير على الحياة اليومية:
- التأثير علي مدي قدرة المريض علي ممارسة مهنته أو وظيفته.
- تغيرات في نمط الحياة: قد يحتاج المريض الذي أصيب بجلطة الدماغ إلى تعديل نمط حياته أو الحصول على دعم ومساعدة في أنشطة حياته اليومية أذا أصيب بشلل أو أذا تعرضت أحدي وظائف جسمه للضرر.
- التأثير على العلاقات: قد تؤثر السكتة الدماغية على العلاقات الشخصية والاجتماعية للمريض.
- التأثير علي قدر المريض علي التواصل:
- قد تؤثر الجلطة الدماغية على قدرة المريض في التعبير والحديث، فيجد المريض صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة واستيعاب الكلام من حوله.
- قد تتأثر قدرة المريض على القراءة والكتابة والحساب.
- يمكن تحسين الوضع باستخدام بعض أنواع العلاج التي تعزز قدرة المريض على التواصل والتعبير مرة أخرى.
- المخاطر الاقتصادية:
- تكاليف العلاج: يمكن أن تكون تكاليف العلاج والرعاية الطويلة الأمد مرتفعة و أكبر من القدرة المالية للمريض.
- فقدان القدرة على العمل: قد يؤدي العجز الناتج عن السكتة إلى فقدان الوظيفة والدخل.
جلطة الدماغ هي حالة طبية طارئة و خطيرة تتطلب رعاية فورية. كلما تم التعرف على الأعراض و تم طلب العلاج بشكل أسرع، زادت فرص تقليل الأضرار وتحسين نتائج العلاج. إذا كان المريض يشتكي من بعض أعراض الأصابة بجلطة الدماغ أو يعاني من أي عوامل خطر الأصابة بجلطة الدماغ، يجب سرعة التوجه الي هشام بسيوني احسن دكتور جلطة في الدماغ في مصر ليقوم بأجراء فحص شامل دقيق بأحدث الأجهزة لتشخيص حالة المريض و أتخاذ اللازم.
ما هي أعراض جلطة الدماغ؟
غالبًا ما تتطور علامات وأعراض جلطة الدماغ بشكل مفاجئ، ثم قد تتحسن مؤقتًا أو تتفاقم ببطء، اعتمادًا على نوع جلطة الدماغ و قد تختلف الأعراض بناءً علي المنطقة المصابة من الدماغ، إن معرفة علامات جلطة الدماغ وأعراضها و سرعة التدخل الطبي السليم يمكن أن تنقذ حياة المريض.
اعراض جلطة الدماغ تشمل:
- تغيرات في الرؤية: الرؤية الضبابية أو السوداء أو المزدوجة أو تشوش مفاجئ في الرؤية في أحدي العينين أو كلتيهما.
- مشاكل في الرؤية تسبب عدم القدرة على التعرف علي الأشياء المحيطة.
- نوبات تشنج.
- صعوبة واضطرابات الكلام. قد يتمكن المريض من التحدث لكن تبدو كلماته غير مفهومة أو غير منطقية.
- الشعور بالارتباك وعدم القدرة على فهم ما يُقال.
- الدوار و صعوبة المشي وعدم القدرة على تنسيق الحركة وفقدان التوازن.
- الصداع المفاجئ و الغير مبرر و الشديد. غالبًا ما يصفه المريض بأنه أسوأ صداع أصيب به.
- شعور المريض بالدوخة أو الدوار ورغبة في القيء.
- فقدان الإحساس أو التنميل أو الشلل فجأة في بعض مناطق الوجه أو الذراع أو الساق أو في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في الأكل أو الشرب وقد يحدث اختناق عند البلع.
- ضعفًا مفاجئًا في الوجه أو ترهله.
الوقت مهم جدًّا في علاج السكتة الدماغية فكلما تم التدخل بالعلاج مبكرًا، كانت فرص الشفاء أفضل لأن جلطة الدماغ خطيرة. قد تكون علامات جلطة الدماغ وأعراضها مشابهة لحالات أخرى، والطريقة الوحيدة للتأكد هي سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة الدماغ في مصر كي يقوم بأجراء فحص طبي دقيق بأحدث الأجهزة و تشخيص حالة المريض، و أقرار العلاج المناسب.
اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة
الجلطة الدماغية الخفيفة، والمعروفة أيضًا بالسكتة الدماغية الخفيفة أو السكتة الدماغية العابرة، هي حالة طبية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ لفترة قصيرة دون أن يسبب أضرارًا دائمة. الجلطة الدماغية الخفيفة مجموعة أعراض تصيب المريض لفترة قصيرة وتشبه أعراض جلطة الدماغ تُعتبر هذه الحالة إنذارًا مهمًا لزيادة خطر حدوث جلطة الدماغ الكاملة في المستقبل. يجب علي المريض عند أصابتة بالجلطة الدماغية الخفيفة سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جلطة دماغية في مصر حتي يفحص المريض بدقة بأحدث الأجهزة و يشخص حالته و يقرر العلاج اللازم و برنامج المتابعة وما يجب علي المريض أتباعه لأن جلطة الدماغ الخفيفة قد تكون علامة تحذيرية. أن شخصًا من كل ثلاثة أشخاص تقريبًا من المصابين بالجلطة الدماغية الخفيفة يُصاب بسكتة دماغية بمرور الوقت، ونصفُهم تقريبًا يُصاب بها خلال عام من الإصابة بالجلطة الدماغية الخفيفة.
تحدث الجلطة الدماغية الخفيفة عندما يحصل نقص مؤقَّت في تدفق الدم لجزء من الدماغ، ممّا يؤدي لظهور اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة والتي تشبه أعراض جلطة الدماغ، لكن اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة لا تستمر طويلًا، عادةً ما تستمر الجلطة الدماغية الخفيفة بضع دقائق. و تختفي معظم اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة في غضون ساعة. ونادرًا ما قد تستمر اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة مدة تصل إلى 24 ساعة.
اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة تظهر بشكل مفاجئ:
- قد يشعر المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة بالضعف أو الخَدَر أو الشلل في الذراع أو الساق أو الوجه و تدليه، وعادةً في جانب واحد من الجسد.
- قد يشتكي المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة من التلعثم أو صعوبة فهم الآخرين.
- قد يشتكي المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة من فقدان الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية.
- يشعر المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة بدوخة أو فقدان الاتزان أو التناسق.
- يشعر المصاب بالجلطة الدماغية الخفيفة بصداع شديد قد يكون غير عادي أو غير مبرر.
قد يصاب المريض أكثر من مرة بالجلطة الدماغية الخفيفة. وقد تتشابه اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة أو تختلف حسب المنطقة المصابة من الدماغ.
عند ظهور اعراض الجلطة الدماغية الخفيفة علي المريض سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة في الدماغ في مصر كي يقوم بأجراء فحص طبي دقيق بأحدث الأجهزة و تشخيص حالة المريض، و أقرار العلاج المناسب.
جلطة الدماغ عند الرجال
تعتبر جلطة الدماغ خطيرة و هي من الأمراض التي تتأثر بعدة عوامل. هناك بعض الأسباب التي تجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بجلطة الدماغ مقارنة بالنساء:
- العوامل الهرمونية: الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين، قد تلعب دورًا في حماية النساء من الجلطات حتى سن اليأس. بعد انقطاع الطمث، تزداد مخاطر إصابة النساء بجلطة الدماغ.
- نمط الحياة: يميل الرجال إلى اتباع أنماط حياة قد تكون أكثر خطورة، مثل التدخين، وتناول الكحول بشكل مفرط، وقلة النشاط البدني.
- الأمراض المزمنة: الرجال غالبًا ما يكون لديهم معدلات أعلى للأصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطة الدماغ.
- العوامل النفسية والاجتماعية: يتأثر الرجال بمستويات أعلى من التوتر والضغط النفسي، مما يمكن أن يسهم في مشاكل صحية تؤدي إلى أصابتهم بجلطة الدماغ.
- العوامل الجينية: بعض الدراسات تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا أكبر في أصابة الرجال بجلطة الدماغ مقارنة بالنساء
تُعتبر هذه العوامل مجتمعة مؤشرات على زيادة مخاطر إصابة الرجال بجلطة الدماغ.
اعراض جلطه الرجل في الدماغ هي نفس أعراض جلطة الدماغ لكل من الرجال و النساء.
الوقت عامل مهم في علاج جلطة الدماغ لأن جلطة الدماغ خطيرة. أذا شعر الرجل باعراض جلطه الرجل عليه سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة الدماغ في مصر ليقوم بأجراء فحص شامل دقيق لتشخيص حالة المريض و وصف كل من العلاج المناسب و برنامج المتابعة اللازم.
كيف يتم تشخيص جلطة الدماغ
لأن جلطة الدماغ خطيرة فعند دخول المريض المصاب بجلطة الدماغ الي المستشفي تتسارع الأمور بحجرة الطوارئ لتحديد نوع السكتة الدماغية التي تعرّض المريض لها: هل هي سكتة دماغية إقفارية أم هي سكتة دماغية نزفية كذلك لتحديد مكانها ويحتاج الأطباء أيضًا إلى استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض لدى المريض، مثل وجود ورم في الرأس أو تسمم دوائي. يتم أجراء مجموعة من الفحوص الطبية للمريض:
- الفحص بالأشعة المقطعية (CT): يستخدم الفحص بالأشعة المقطعية الأشعة السينية لتكوين صورة مُفصَّلة لدماغ المريض لكشف وجود نزيف في الدماغ أو سكتة دماغية إقفارية أو ورم أو غير ذلك من الحالات المرَضية. وقد تُحقن صبغة في مجرى الدم لإظهار صورة أكثر تفصيلاً للأوعية الدموية الموجودة في العنق والدماغ.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات راديو قوية ومجالًا مغناطيسيًا قويًا لتكوين صورة مُفصَّلة لدماغ المريض. ويمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي الكشف عن أنسجة الدماغ المتضررة بسبب السكتة الدماغية الإقفارية والنزيف داخل الدماغ. وفي بعض الحالات تُحقن صبغة في أحد الأوعية الدموية لإظهار الشرايين والأوردة وتوضيح طبيعة تدفق الدم. التصوير بالرنين المغناطيسي يوفر تفاصيل أكثر دقة عن أنسجة الدماغ ويمكن أن يساعد في اكتشاف السكتات الدماغية المبكرة.
- الفحص الطبي: يُجري الطبيب عدة فحوص للمريض المصاب بجلطة الدماغ، مثل الاستماع إلى القلب وقياس ضغط الدم و فحص الأعصاب الذي يكشف مدى تأثير السكتة الدماغية المحتمَلة على الجهاز العصبي للمريض.
- تحاليل الدم: يخضع المريض المصاب بجلطة الدماغ للعديد من التحاليل الطبية لكشف مدى سرعة تجلط الدم وما إذا كانت نسبة السكر في الدم أعلى أو أقل من الطبيعي كذلك يتم فحص وظائف الكلي و قياس نسبة الكوليسترول في الدم. وقد يخضع المريض لمزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كان مصابًا بعدوى أم لا.
- تصوير الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية: تُكوِّن الموجات فوق الصوتية صورًا مفصلة لباطن الشرايين السباتية في العنق. ويمكن أن يُظهر تصوير الشرايين السباتية بالموجات فوق الصوتية تراكُم الترسبات الدهنية، أو ما يُعرف باللويحات، و يظهر تدفُّق الدم في الشرايين السباتية.
- تصوير الأوعية الدموية الدماغية “القسطرة”: يُستخدم هذا الاختبار بشكل أقل شيوعًا، لكنه يوفر صورة مفصلة للشرايين في الدماغ والعنق. وفيه يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا أنبوب القسطرة عبر شقٍ صغير في المنطقة التي تتقاطع فيها الساق مع البطن. بعد ذلك يُحرَّك الطبيب أنبوب القسطرة عبر الشرايين الرئيسة وداخل الشريان السباتي أو الشريان الفقري في العنق، ثم تُحقن صبغة في الأوعية الدموية لجعل الشرايين مرئية أثناء التصوير بالأشعة السينية.
- مخطط صدى القلب: يستخدم مخطط صدى القلب موجات صوتية لتكوين صور مفصلة للقلب. ويمكن باستخدام مخطط صدى القلب لكشف منشأ الجلطات في القلب التي ربما تكون قد انتقلت إلى الدماغ وسببت السكتة الدماغية.
- التاريخ الطبي: حيث يسأل الطبيب عن الأعراض و متي بدأت و هل سبق أصابة المريض بجلطة دماغية من قبل.
- اختبار وظائف الأعصاب، مثل ردود الفعل، الرؤية، والقدرة على التحدث.
علاج جلطة الدماغ
يعتمد علاج جلطة الدماغ على ما إذا كان المريض مصابًا بسكتة دماغية إقفارية أم سكتة دماغية نزفية. فخلال السكتة الدماغية الإقفارية، تنسد أو تضيّق الأوعية الدموية في الدماغ. أما خلال السكتة الدماغية النزفية، فيكون هناك نزيف في الدماغ.
جلطة الدماغ حالة تهدد حياة المريض أو قد ينتج عنها مضاعفات تمنع المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي، لذا من المهم بمجرد ظهوراعراض جلطة الدماغ أو التعرض لصدمة في الدماغ طلب العناية الطبية الفورية للمريض لعلاج جلطة الدماغ عادة يتم أعطاء المريض حقن اذابة الجلطات. تهدف خطة علاج جلطة الدماغ إلى إذابة جلطة الدم، ومنع تكونها مرة أخرى.
يمكن أن يمنع علاج جلطة الدماغ الفعال حدوث الإعاقة على المدى الطويل وينقذ حياة المريض. كما يمكن أن يؤثر التقييم الطبي السريع، والتدخل الطبي الفوري على مجرى التعافي بشكل إيجابي؛ حيث أنه كلما كان التدخل سريعًا بأعطاء المريض حقن اذابة الجلطات، كان علاج جلطة الدماغ سريعًا وبأقل الأضرار على صحة المريض. يجب الاتصال بالطوارىء بمجرد أن يدرك المريض أنه يعاني من سكتة دماغية ، أو إذا كان يشك الشخص في إصابة أحد أفراد أسرته بسكتة دماغية كما يجب الأتصال بالأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة الدماغ في مصر لسرعة أتخاذ اللازم.
يحتاج المريض الذي يعاني من أعراض جلطة الدماغ إلى التدخّل الطبي العاجل لعلاج جلطة الدماغ لإنقاذ حياته والوقاية من حدوث مضاعفات تتضمن التلف في مناطق واسعة في الدماغ.
ينقسم علاج جلطة الدماغ إلى ثلاثة أنواع.
- علاج السكتة الدماغية الإقفارية التي تحدث نتيجة انسداد في أحد الشرايين التي تغذي الدماغ:
تشمل أساليب علاج علاج جلطة الدماغ الإقفارية الآتي:
- استخدام أدوية إذابة جلطة الدماغ: إن بدأ علاج الجلطة الدماغية الإقفارية خلال الساعات الثلاث الأولى من شعور المريض بالإعراض فإنه يم أعطاء المريض عادةً حقن اذابة الجلطات لإذابة جلطة الدماغ. ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية لأنه يزيد احتمال الشفاء الكامل من آثار جلطة الدماغ.
- أستخدام أدوية أخرى: يعطى المريض في بعض الحالات أدويةً لعلاج انتفاخ الدماغ أو الضغط الواقع عليه نتيجةً للجلطة، وقد يعالج المريض بأدوية وأساليب علاجية أخرى بناءً على الأعراض وعلى سبب جلطة الدماغ.
- استئصال الجلطة: قد تجرى عملية استئصال لجلطة الدماغ.
- تزويد المريض بالسوائل عبر الوريد: عادةً ما يزود المصاب بالسوائل والغذاء عبر الوريد، وقد يحتاج أيضًا إلى الأكسوجين.
- علاج السكتة الدماغية النزفية:
يجب علاج جلطة الدماغ النزفية على الفور، وتشمل أهداف العلاج الفورية إيقاف النزيف والتقليل من الضغط الواقع على الدماغ بسبب النزيف، وتتضمن أساليب العلاج المستخدمة:
- استئصال القحف (قحف الدماغ هو الجزء العلوي من الهيكل العظمي للجمجمة الذي يحمي الدماغ. يتكون القحف من عدة عظام مترابطة، وهو يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الدماغ وحمايته من الإصابات). يفتح الجراح في هذه العملية الجراحية فتحةً صغيرةً في الجمجمة لمنع حدوث مزيد من النزيف، وقد يتطلب ذلك ترميم وعاء دموي أو غلق مصدر الدم إن وجد.
- إعطاء المريض الأدوية التي تخفض الضغط. تهدف الأدوية المستخدمة في علاج السكتة الدماغية النزفية إلى خفض ضغط الدم، وذلك لخفض مستويات ضغط الدم في الدماغ أيضًا.
- استخدام الأدوية المضادة للأدوية المسيلة للدم. إن كان المريض يستخدم أدويةً مسيلةً للدم أو مضادةً للتخثر قبل أصابته بالجلطة فإن الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جلطة دماغية في مصر يعطي المريض أدويةً مضادة لتأثير الأدوية المضادة للسيولة و التي كان المريض يتناولها قبل أصابته بجلطة الدماغ.
- علاج الجلطة الدماغية الخفيفة والذي يعرف أيضا بعلاج الجلطة الأقفارية العابرة:
تعالج الجلطة الدماغية الخفيفة بعدّة أساليب، أبرزها الآتي:
- الأدوية المضادة للصفائح الدموية: تعمل هذه الأدوية على تقليل احتمال التصاق الصفائح الدموية مع بعضها بعضًا، وذلك بهدف منع حدوث الجلطات.
- الأدوية المضادة للتخثر: تهدف هذه الأدوية إلى الوقاية من الجلطات عبر استهداف البروتينات التي تسبب التخثر وليس الصفائح كفئة الأدوية المذكورة أعلاه.
- التدخل الجراحي المحدود: يعرف هذا الإجراء بالتدخل الجراحي السباتي محدود البضع، ويتم عبر إدخال الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة في الدماغ في مصر أنبوب في الشريان الفخذي للوصول إلى الشريان السباتي. ويدخل مع الأنبوب أداة مشابهة للبالون لفتح الانسداد الناجم عن الجلطة، وتوضع دعامة أو أنبوب سلكي رفيع داخل الشريان لفتح الضيق وتحسين تدفق الدم فيه.
يجدر التنويه أنه بالإضافة للعلاج الطبي يحتاج مريض السكتة الدماغية إلى إجراء تغيير في نمط الحياة.
ما هي أسباب جلطة الدماغ؟
يوجد سببان أساسيان لجلطة الدماغ (السكتة الدماغية):
- تحدث السكتة الدماغية الإقفارية بسبب انسداد أحد الشرايين في الدماغ.
- تحدث السكتة الدماغية النزفية بسبب حدوث نزيف بأحد الأوعية الدموية في الدماغ.
تتعدد أسباب السكتة الدماغية وعوامل الخطر التي تسبب الإصابة بها، وبالرغم من أن السكتة الدماغية قد تبدو حالة مفاجئة إلا أنها تكون ناجمة عن تغيرات تحدث تدريجيًا في الجسم على مدار سنوات لدى معظم الحالات.
- السكتة الدماغية الإقفارية هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا. وتحدث عندما تضيق الأوعية الدموية في الدماغ أو تنسد. ويؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم، المعروف باسم الإقفار. يمكن أن يحدث انسداد الأوعية الدموية أو ضيقها بسبب:
- تراكم الترسّبات الدهنية في الأوعية الدموية.
- بسبب جلطات الدم التي تنتقل عبر مجرى الدم من القلب غالبًا. تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تستقر الترسّبات الدهنية أو جلطات الدم في الأوعية الدموية في الدماغ.
- يمكن أن يسبب ضيق الشرايين الناتج من عوامل أخري متعددة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم حدوث جلطة الدماغ.
- تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند انسداد أو ضيق الشرايين المغذية للدماغ نتيجة خثرة دموية أو ترسب الدهون على جدران الشرايين الداخلية؛ الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم والأكسوجين بشكل كامل أو جزئي إلى خلايا الدماغ، وبالتالي موتها.
- الأسباب المتعلقة بالسكتة الدماغية النزفية: تحدث هذه السكتة عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف ثم تكون جلطة.
- إن أسباب السكتة الدماغية الإقفارية تتضمن جميع العوامل التي يمكن أن تزيد من حدوث تخثر الدم أو ترسب الدهون داخل شرايين الدماغ و منها ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط دم المريض على المدى الطويل إلى ضيق الشرايين وزيادة خطر تكون جلطة الدماغ.
- أمراض القلب: يمكن أن تنتج السكتة الدماغية عند كبار السن خاصة نتيجة لمشكلات القلب التي تُحدث خللًا في تدفق الدم وتزيد من احتمالية تجلط الدم و تكون جلطة الدماغ، ومنها أمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والنوبة القلبية.
- تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما يحدث تسريب أو تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ. ويمكن أن يحدث النزيف داخل الدماغ نتيجة حالات كثيرة تؤثر علي الأوعية الدموية. وتشمل العوامل التي تسبب السكتة الدماغية النزفية ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم: يعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا للسكتة الدماغية النزفية، حيث يمكن أن يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى تمزق الأوعية الدموية.
- العلاج الزائد بالأدوية التي تسبب سيولة في الدم، و التي تُعرف أيضًا بمضادات التخثر.
- الانتفاخات في نقاط ضعيفة في جدران الأوعية الدموية، المعروفة باسم تمدد الأوعية الدموية.
- إصابة الرأس: كتلك التي تحدث بسبب حادث سيارة و ينتج عن الأصابة نزيف. مما يحفز الجسم لنكوين جلطة لوقف النزيف.
- تصلب الشرايين: يحدث تصلب الشرايين نتيجة لتركم الكوليسترول و مواد أخري علي جدران الأوعية الدموية مما يسبب تكون جلطة مما يؤدي إلى ضيق الشرايين وانسدادها و يعرض الشرايين المتصلبة لخطر التمزق.
- السكتة الدماغية الإقفارية التي تؤدي إلى حدوث نزيف داخل الدماغ.
- تمدد الأوعية الدموية: تشوهات في الأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية، حيث يمكن أن تنفجر هذه الأوعية.
- إلى جانب الأسباب السابقة فقد تزيد بعض عوامل الخطر من فرص تكوين جلطة الدماغ ومنها:
- العدوي البكتيرية في الوريد.
- أستخدام النساء المدخنات و اللاتي لدين حالات تخثر سابقة لحبوب منع الحمل التي تحتوي علي هرمونات.
- غسيل الكلي.
- خلل ضربات القلب.
- أتساع الشرايين لأن أتساع الشريان يسبب ضعف جدران الشريان مما يزيد أحتمال تمزق الشريان و حدوث نزيف ثم تكون جلطة.
- التوتر النفسي: قد ينتج عنه زيادة ضغط الدم.
- التدخين: يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- السمنة: تؤدي إلى زيادة ضغط الدم مما يزيد من خطر تجلط الدم و تكوين جلطة الدماغ.
- نقص النشاط البدني: يزيد من خطر السكتة الدماغية.
- التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للسكتات الدماغية أو أمراض القلب يزيد فرص الأصابة بجلطة الدماغ.
إذا كان المريض يشتكي من بعض أعراض الأصابة بجلطة الدماغ أو يعاني من أي عوامل خطر الأصابة بجلطة الدماغ، يجب عليه سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جلطة دماغية في مصر ليقوم بأجراء فحص شامل دقيق لتشخيص حالة المريض و وصف كل من العلاج المناسب و برنامج المتابعة اللازم.
تجلط الشرايين الدقيقة
الشرايين الدقيقة هي الأوعية الدموية الصغيرة التي تلعب دورًا حيويًا في توزيع الدم إلى الأنسجة والخلايا. هي الأوعية الدموية التي تتفرع من الشرايين الكبيرة وتصبح أصغر وأصغر حتى تصل إلى الشعيرات الدموية، وهي أصغر الأوعيىة الدموية.
تنقل الشرايين الدقيقة الدم الغني بالأكسوجين من الشرايين الكبيرة إلى الشعيرات الدموية، حيث يحدث تبادل الغازات والمواد الغذائية. تحتوي الشرايين الدقيقة على عضلات ملساء يمكن أن تنقبض وتسترخي، مما يساعد في تنظيم تدفق الدم إلى الأنسجة تبعًا لاحتياجاتها. تجلط الشرايين الدقيقة هي حالة تحدث عندما تتكون جلطة دموية في الشرايين الصغيرة التي تزود الأنسجة بالأكسوجين والمغذيات. يمكن أن يؤدي تجلط الشرايين الدقيقة إلى نقص تدفق الدم إلى الأنسجة، مما قد يسبب أضرارًا خطيرة للمريض.
الشرايين الدقيقة في الرأس هي الأوعية الدموية الصغيرة التي تعمل على تزويد الأنسجة في الدماغ وفروة الرأس بالأكسوجين والمغذيات. هذه الشرايين تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الدماغ وأداء الدماغ لوظائفه.
أذا شعر المريض بأصابته بتجلط الشرايين الدقيقة في الرأس عليه سرعة التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة في الدماغ في مصر لأن الحالة حالة دقيقة و خطيرة فيها خطورة علي حياة المريض.
تجلط الاوردة العميقة في الدماغ
توجد أوردة عميقة في الدماغ. تُعرف هذه الأوردة بالأوردة العميقة للدماغ، وهي تلعب دورًا مهمًا في تصريف الدم من أنسجة الدماغ إلى القلب:
- الوريد الدماغي الداخلي هو أحد الأوردة العميقة المهمة في الدماغ، ويؤدي دورًا أساسيًا في تصريف الدم:
- الموقع: يقع في الجزء العميق من الدماغ فهو يقع داخل الجمجمة، ويجمع الدم من الهياكل العميقة في الدماغ، مثل البطينات الدماغية.
- الوظيفة: يقوم بجمع الدم من الأوردة العميقة الأخرى ويصرفه إلى الأوردة الأكبر، مثل الوريد القاعدي. يساعد في إزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات الأخرى من الدماغ.
- الأهمية: أي انسداد أو تداخل في وظيفة الوريد الدماغي الداخلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل زيادة الضغط داخل الجمجمة أو السكتات الدماغية.
- الأوردة الجانبية:
- الموقع: تتواجد في عمق الدماغ، وتمتد على طول الجانبين.
- الوظيفة: تصرف الدم من المناطق العميقة في الدماغ، بما في ذلك بعض الأنسجة المحيطة بالمناطق الحركية والحسية. تساعد الأوردة الجانبية في إزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات الأخرى من الدماغ.
- تتصل بالأوردة الأخرى، بما في ذلك الأوردة السطحية، مما يساهم في نظام تصريف الدم في الدماغ.
- الوريد القاعدي:
- الموقع: يقع في الجزء السفلي من الدماغ، تحديدًا في المنطقة القاعدية.
- الوظيفة: يصرف الدم من منطقة الدماغ القاعدية، بما في ذلك الهياكل مثل العقد القاعدية والمخ. يساعد الوريد القاعدي في إزالة ثاني أكسيد الكربون والفضلات الأخرى من الدماغ.
- يتصل بعدة أوردة عميقة وسطحية، مما يسهل تصريف الدم من مناطق مختلفة في الدماغ.
يصاب المريض بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ نتيجة تشكل خثرة دموية (جلطة) في أحد الأوردة العميقة، وذلك نتيجة لأحد الأسباب التالية:
- حدوث إصابة في جدار وريد عميق قد تسبب تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- الخضوع لعملية جراحية، حيث يمكن خلال العملية الحاق الضرر بالأوعية الدموية، كما أن فترة الركود والراحة في السرير بعد العملية يمكن أن ينتج عنها تدفق بطئ للدم يسبب تجلط الاوردة العميقة في الدماغ عند بعض الاشخاص.
- العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لتجلط الاوردة العميقة في الدماغ بسبب عوامل وراثية.
- الحمل: يمكن أن تزيد التغيرات الهرمونية خلال الحمل من خطر تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- هرمون الأستروجين عند السيدات: مستويات عالية من هرمون الإستروجين بعد الحمل. الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين مثل حبوب منع الحمل قد ينتج عنها تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- أصابة المريض ببعض أنواع السرطان قد تسبب تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- أمراض الأوعية الدموية مثل الذئبة والورم الحبيبي ومتلازمة بهجت قد ينتج عنها تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- انخفاض ضغط الدم في الدماغ قد يسبب تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
- أمراض الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي قد ينتج عنها تجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
أعراض أصابة المريض بتجلط الاوردة العميقة:
- الصداع: يشعر المصاب بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ بصداع شديد وغير معتاد.
- التورم: انتفاخ في مناطق معينة من الدماغ.
- الدوار: يشعر المصاب بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ بالدوار أو فقدان التوازن.
- تغيرات في الوعي: قد تؤثر الأصابة بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ على مستوى الوعي أو الإدراك.
مضاعفات تجلط الاوردة العميقة بالدماغ:
- ضعف الكلام.
- صعوبة تحريك أجزاء الجسم.
- مشاكل في الرؤية.
- صداع.
- زيادة ضغط السوائل داخل الجمجمة.
- الضغط على الأعصاب.
- إصابة الدماغ.
- تأخر نمو الأطفال و الرضع.
- موت المريض نتيجة لأصابته بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ.
تشخيص تجلط الاوردة العميقة بالدماغ:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد في تحديد وجود تجلط الاوردة العميقة بالدماغ.
- الأشعة المقطعية (CT): تُستخدم أيضًا لتقييم حالة الدماغ.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- إجراء تحاليل لدم المريض المصاب بتجلط الاوردة العميقة بالدماغ.
تجلط الاوردة العميقة بالدماغ حالة خطيرة تستدعي علاجا فوريا:
- الأدوية المضادة للتخثر: تُستخدم لمنع تجلط الاوردة العميقة بالدماغ مرة أخري و تكوين جلطات جديدة. غالبًا ما يُستخدم الهيبارين في البداية لتقليل تجلط الدم ثم تستخدم مضادات التخثر مثل الوارفرين أو الأدوية الحديثة مثل الدابان، والتي يمكن استخدامها بعد مرور المرحلة الحادة من تجلط الاوردة العميقة بالدماغ.
- تستخدم في بعض الحالات الأدوية المضادة للتشنج.
- أذا سمحت حالة المريض يمكن أجراء جراحة لإزالة الجلطة.
- المضادات الحيوية إذا كان المريض مصابًا بعدوى.
- بعد استقرار الحالة، قد يحتاج المريض إلى جلسات علاج طبيعي أو إعادة تأهيل نفسي.
- متابعة حجم الجلطة بالأشعة وزيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور جلطة الدماغ في مصر بأنتظام للتأكد من عدم حدوث مضاعفات أو تطورات سلبية في حالة المريض.
- يجب علي المريض عند أستقرار الحالة:
- الأمتناع عن التدخين و تجنب الجلوس في الأماكن التي يجتمع فيها المدخنين.
- ممارسة الرياضة بانتظام أن سمحت حالته.
- اتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم يضم الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر أصابته بتجلط الاوردة العميقة في الدماغ مرة أخري.
- السيطرة على الحالات الصحية المزمنة الأخري أن كان المريض مصابا بها مثل مرض السكري.