علاج دوالي الساقين بالليزر أو التردد الحراري أو الحقن
الأوردة هي الأوعية الدموية المسؤولة عن أعادة الدم من الأعضاء الي القلب.
الدوالي الوريدية أوردةٌ منتفخة ومتضخمة. في الغالب تصيب الدوالي الوريدية أوردة الساقين. ويرجع هذا إلى أن الوقوف والمشي يزيدان الضغط على أوردة الجزء السفلي من الجسم. دوالي الساقين ليست خطيرة لكن لا يجب أهمال الكشف عليها و علاجها. ظهور أعراض لدوالي الساقين يجب علي المريض زيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر.
ما هي دوالي الساقين؟
الدوالي هي توسع، أو انتفاخ، أو تضخم الأوردة الدموية نتيجة لأمتلاء الأوردة بالدم، تحدث عادة في الساقين والقدمين، وقد تحدث في أماكن أخرى من الجسم. وقد تكون دوالي الساقين بلون أزرق، أو أرجواني داكن، وقد تكون متكتلة، أو منتفخة، أو ذات مظهر و قد تكون مؤلمة. تعد دوالي الساقين من أكثر أمراض الأوعية الدموية الطرفية انتشارًا في العالم. و تحدث عندما لا تؤدي الصمامات الصغيرة داخل الأوردة وظيفتها على نحو صحيح.
تعد هذه الحالة من الحالات الشائعة جداً وخاصة بين النساء، ويعاني حوالي ٢٥ بالمئة من البالغين من دوالي الساقين. وتظهر هذه الحالة غالباً أسفل الساقين.
للكشف علي أوردة الساقين يجب زيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر.
أسباب دوالي الساقين
تنقل الأوردة الدم الذي لا يحتوي علي الأوكسوجين و الذي يحتوي علي ثاني أكسيد الكربون من أعضاء الجسم المختلفة إلى الأذين الأيمن من القلب. تحتوي الأوردة على صمامات باتجاه واحد حتى يتمكن الدم من الانتقال باتجاه واحد فقط من أعضاء جسم الأنسان الي الأذين الأيمن من القلب. أذا تمددت جدران الأوردة وأصبحت أقل مرونة فإن هذه الصمامات تصبح أضعف.
عندما يضعف الصمام فإنه يمكن أن يسمح للدم بالعودة إلى الخلف فيتدفق في الاتجاه المعاكس. ونتيجة لحدوث هذا التدفق فإن الدم قد يتراكم في الأوردة مما يؤدي إلى تضخمها وانتفاخها.
غالباً ما تتأثر الأوردة الأبعد عن القلب مثل تلك الموجودة في الساقين؛ وذلك لأن الجاذبية تجعل تدفق الدم إلى القلب أكثر صعوبة.
توجد عدة أسباب لحدوث دوالي الساقين:
- الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة و قلة النشاط البدني و عدم ممارسة الرياضة و عدم المشي: يؤدي إلى تراكم الدم في أوردة الساقين قيسبب ضغط علي صمامات الأوردة مما يشجع علي تكون دوالي الساقين. يمكن أن تزيد الوظائف التي يطول فيها الجلوس أو الوقوف من الضغط على الساقين، مما قد يؤدي إلى تكون دوالي الساقين.
- العامل الوراثي: إذا كان لدى عائلة ما تاريخ مرضي من الإصابة بدوالي الساقين، فإن أفراد هذه العائلة أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين.
- السمنة: تعد السمنة وزيادة الوزن من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بدوالي الساقين لأنها تزيد من الضغط على الأوردة في الساقين فيزداد الضغط على جدران وصمامات الأوردة و قد يؤدي الي الإصابة بدوالي الساقين.
- التقدم في العمر: مع تقدم العمر، تصبح جدران الأوردة و الصمامات أكثر ضعفًا وأقل مرونة، مما يزيد من احتمالية تمددها وتكوين دوالي الساقين.
- الجنس: تصيب الدوالي النساء أكثر من الرجال. ويعتقد أن الهرمونات الأنثوية هي السبب المساهم في ذلك.
- الحمل: يمكن أن يسبب الحمل حدوث دوالي الساقين؛ وذلك نتيجة ضغط الجنين المتزايد في الرحم على الأوردة الموجودة أسفل البطن مما يزيد من تجمع الدم في الساقين. ولكن – لحسن الحظ – أن دوالي الساقين الناتجة عن الحمل غالباً ما تختفي بعد الولادة عندما يخف الضغط علي الأوردة.
- حبوب منع الحمل: تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات الأنثوية مثل حبوب منع الحمل أو أدوية العلاج الهرموني التعويضي الذي تتناوله بعض النساء في سن اليأس للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث يزيد من احتمال الإصابة بدوالي الساقين.
دوالي الساقين يمكن أن تتفاقم وتتدهور مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب لذا فمن المهم سرعة التعامل مع دوالي الساقين في وقت مبكر يجب علي المريض زيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر حتي يقوم بفحص المريض بدقة بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد العلاج المناسب.
أعراض دوالي الساقين
توجد مجموعة من الأعراض الشائعة المرتبطة بدوالي الساقين:
- ظهور أوردة متسعة وبارزة تحت الجلد في الساقين، خاصة في الجزء السفلي من الساقين والكاحلين.
- الشعور بالثقل والألم في الساقين، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة و بعد المشي و بعد ممارسة التمارين الرياضية أو أثناء الليل.
- تورم الساقين والكاحلين، وخاصة في نهاية اليوم أو بعد فترات طويلة من الوقوف.
- احمرار وتهيج و حرقان في المناطق المصابة بدوالي الساقين.
- الشعور بالحرقة والوخز في الساقين.
- ظهور تشققات على سطح الجلد فوق الأوردة المتسعة.
- استمرار النزيف لمدة أطول من المعتاد عند تعرض المنطقة المتأثرة بدوالي الساقين إلى إصابة طفيفة.
- حكة و جفاف في المناطق المصابة.
- ظهور رضوض أو كدمات بسهولة في الساقين.
- الشعور بالخمول والإرهاق في الساقين.
- في الحالات المتقدمة، قد تظهر قرحات أو التهابات جلدية على الكاحلين والقدمين.
يقوم الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر بفحص وتشخيص حالة دوالي الساقين من خلال الكشف الطبي و الفحص بالأشعة و مراجعة التاريخ الطبي للمريض و أقرب أفراد عائلته.
مصاعفات دوالي الساقين
ينتج عن الأصابة بدوالي الساقين العديد من المضاعفات. على الرغم من أن هذه المضاعفات نادرة الحدوث إلا أنها عادة ما تظهر بعد عدة سنوات من التشخيص الأولي لمعظم المرضى. تختلف هذه المضاعفات اختلافاً كبيراً في شدتها، وبعضها قد يكون خطيراً. وتشمل المضاعفات ما يلي:
- تمدد الأوردة: هي المشكلة الأكثر شيوعًا والتي تنطوي على تضخم وتمدد الأوردة في الساق. مما يؤدي إلى ظهور أوردة منتفخة وبارزة تحت الجلد.
- التهاب الوريد السطحي: قد يؤدي تمدد الأوردة إلى حدوث التهابات في الأوردة السطحية، مما يسبب ألمًا وتورمًا و ألتهابًا و أنتفاخًا في الساق و يسبب ارتفاع حرارة الجلد في منطقة الالتهاب.
- تجلط الوريد العميق: في حالات نادرة، قد تتكون جلطات دموية في الأوردة العميقة، مما يؤدي إلى تضخم الساق وألم شديد. هذا الحالة تعرف باسم “الانسداد الوريدي العميق”.
- قرحة الساق: في بعض الحالات المتقدمة، قد تتطور دوالي الساق إلى قرح أو تقرحات على الجلد. هذه القرح يمكن أن تكون مؤلمة وصعبة الشفاء.
- تشوهات الساق: في حالات دوالي الساق الحادة، قد يحدث تغير في شكل وملمس الساق نتيجة لتمدد الأوردة والتغيرات الجلدية.
- النزيف: أذا تعرض مريض دوالي الساقين إلى ضربة قوية على رجله يحدث نزيف في الوريد المصاب بالدوالي. ويعد هذا مؤشراً خطراً بالنسبة لمرضى دوالي الساقين حيث أنه من الممكن أن يفقد المريض كمية كبيرة من الدم في مدة زمنية قصيرة نتيجة لتدفق الدم في الوريد بالاتجاه المعاكس. ويمكن تجنب حدوث النزيف بسهولة من خلال العناية الكافية بالقدمين، ينبغي على المريض رفع المنطقة المصابة والضغط بقوة على الأوردة وعادة يكفي هذا لوقف تدفق الدم بشكل فوري.
- التهاب الجلد والمشاكل الجلدية الأخرى هناك العديد من المضاعفات الجلدية التي تنتج عن دوالي الساقين ومنها:
- إكزيمة الدوالي وينتج عنها جلد أحمر وقشاري وحرشفي في المنطقة المصابة. كما قد تتكون على الجلد بعض النفْطات (فقاعات صغيرة تظهر على الجلد، وتنشأ عادة أسفل الطبقة السطحية للبشرة) والقشور.
- تصلب الجلد الدهني وهي من المضاعفات الأكثر خطورة التي تؤدي إلى تصلب الجلد وتضيقه وتغير لونه إلى الأحمر أو البني. يحدث هذا غالباً على ربلة الساق (الجزء الخلفي السفلي من الساق) وهو غير قابل للعلاج.
علاج مضاعفات دوالي الساقين يعتمد على درجة الإصابة و شدة الأعراض.
دوالي الساقين يمكن أن تتفاقم وتتدهور مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب لذا فمن المهم سرعة التعامل مع دوالي الساقين في وقت مبكر. يجب علي المريض زيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر حتي يقوم بفحص المريض بدقة بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد العلاج المناسب.
علاج دوالي الساقين
نادرًا ما تكون دوالي الساقين حالة خطيرة، فهي لا تحتاج عادةً إلى علاج. ويوصي الطبيب في البداية ببعض الأجرآت التحفظية التي يجب أتباعها. أما إذا استمر الألم، فإنه يتم اللجوء إلى خيارات أخرى من العلاج. يعتمد الخيار المناسب على شدة الحالة وأسبابها.
- طرق تحفظية فعالة لتقليل أعراض دوالي الساقين:
- ارتداء جوارب طبية ضاغطة: تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل الوذمة (تورم سببه احتباس كمية زائدة من السوائل).
- العلاج بالضغط: استخدام جوارب طبية ضاغطة أو أربطة ضاغطة للساقين لتحسين تدفق الدم والحد من تورم الأوردة.
- رفع الساقين: يساعد على تحسين تصريف الدم من الساقين.
- تمارين وأنشطة بدنية: تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- العلاج الجراحي:
- الحقن بالرغوة (سكليروثيرابي): حقن رغوة كيميائية في الأوردة لتقليص حجمها وإغلاقها.
- الجراحة: حيث تتم إزالة الأوردة المصابة، أو ربطها جراحيًّا.
- زرع أوردة صناعية: زرع أوردة صناعية لتحويل مسار الدم.
- العلاج بالأدوية:
- تناول أدوية لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
- تناول بعض الأدوية التي تساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل احتقان أوردة الساق.
- حقن الوريد بمواد تقلل حجمه.
- العلاج بالأشعة:
- العلاج بالأشعة تحت الحمراء لتسخين الأوردة التي بها دوالي وتقليل حجمها.
- استخدام أشعة الليزر، أو طاقة التردد اللاسلكي؛ لتسخين الجزء الداخلي من الوريد وإغلاقه.
- تغيير نمط الحياة:
- ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة أو المشي و أنقاص الوزن الزائد وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
يجب اختيار الطريقة المناسبة بالتشاور مع الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر بناءً على شدة الحالة وأسباب الإصابة.
أن الوقاية والتعديلات في نمط الحياة مهمة لمنع تفاقم الحالة.
الوقاية من دوالي الساقين
للوقاية من دوالي الساق يجب الحرص علي:
- المحافظة على الوزن الصحي: الحفاظ على وزن جسم طبيعي يساعد في منع الإصابة بدوالي الساقين أو تفاقمها. الوزن الزائد يسبب زيادة الضغط على الأوردة في الساقين والقدمين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو السباحة. يساعد ذلك في الحفاظ على عضلات الساقين وتدفق الدم فيهما والتحكم في الوزن وتقليل خطر ظهور الدوالي.
- ارتداء جوارب طبية ضاغطة: الجوارب الطبية الضاغطة تساعد علي منع توسع الأوردة وتحسين تدفق الدم في الساقين.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن وذلك لتشجيع تدفق الدم و تقليل الضغط على الأوردة في الساقين. في حال كان عمل الشخص يقتضي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة فإنه ينبغي عليه تمديد وتمرين القدمين قدر الإمكان لتحسين الدورة الدموية وتقليل الضغط الواقع عليهما وكذلك يجب أن يقوم و يتحرك كل ساعة.
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب المرتفع.
- تجنب درجات الحرارة المرتفعة: التعرض الطويل للحرارة، كالاستحمام الساخن أو التعرض لأشعة الشمس، يمكن أن يؤدي إلى تمدد الأوردة.
- الامتناع عن التدخين: التدخين له علاقة بزيادة خطر الإصابة بدوالي الساقين وتفاقمها. كذلك يجب تفادي التدخين السلبي و عدم الجلوس مع المدخنين.
- المحافظة على نشاط الأمعاء: الإمساك المزمن قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة في الحوض والساقين.
باتباع هذه الإرشادات الوقائية، يمكن تجنب ظهور مضاعفات دوالي الساقين أو الحد من تطورها. ومع ذلك، إذا ظهرت أي أعراض، فمن المهم التوجه الي زيارة الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر على الفور ليقوم بأجراء فحص شامل ودقيق للمريض و تشخيص الحالة و أقرار العلاج اللازم.
هل علاج الدوالي بالحقن ناجح؟
علاج دوالي الساقين بالحقن (سكليروثيرابي) هو طريقة علاج فعالة و ناجحة في العديد من الحالات:
- كيفية العلاج بالحقن:
- يتم حقن مواد كيميائية خاصة (مثل الأفوم أو الصوديوم تيتراديسيل سلفات) داخل الأوردة المصابة بالدوالي، و يسبب المحلول تشنجًا شديدًا للوريد، هذا لأنه يُزعج بطانة الأوعية الدموية لتلتصق ببعضها البعض وينغلق الوريد المتمدد.
- يتم توجيه الحقن إلى الوريد باستخدام الموجات فوق الصوتية. من الممكن علاج أكثر من وريد في نفس الجلسة.
- نسبة النجاح:
- تتراوح نسبة النجاح في علاج دوالي الساقين بالحقن ما بين 70% إلى 90%.
- تعتمد نسبة النجاح على عوامل مثل شدة الحالة، موقع الدوالي، وخبرة الطبيب المعالج.
- مزايا هذه الطريقة:
- إجراء بسيط وسريع وفعال في معظم الحالات.
- لا يحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
- الآثار الجانبية أقل مقارنة بطرق العلاج الأخري.
- يمكن إعادة العلاج في حالة ظهور دوالي جديدة.
- تخفيف الشعور بالألم بشكل ملحوظ بالإضافة إلى تحسن شكل الساق.
- محدودية علاج دوالي الساقين بالحقن:
- لا تناسب الحالات المتقدمة أو المعقدة.
- قد تكون نتائجها أقل دواماً مقارنة بالعلاج الجراحي.
- تتطلب مهارة و دقة من قبل الأطباء المتخصصين. يجب علي المريض التوجه الي الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر.
بشكل عام، يعد الحقن طريقة علاج فعالة وآمنة لعلاج دوالي الساق في العديد من الحالات.
كم مدة الراحة بعد حقن الدوالي الساقين؟
عادةً ما ينصح الأطباء بفترة راحة محدودة بعد حقن دوالي الساق:
- اليوم الأول بعد الحقن: يجب أن يكون نشاط المريض البدني محدودًا و أن يرتاح معظم الوقت.
- ابتداءً من اليوم الثاني أو الثالث: يمكن للمريض العودة تدريجياً للأنشطة اليومية الخفيفة، مثل المشي لمسافات قصيرة.
- بعد أسبوع أو عشرة أيام: يستطيع المريض استئناف معظم أنشطته الطبيعية، شرط عدم وجود أي مضاعفات.
- أسبوعين إلى شهر: ينصح المريض بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة والرياضات لمدة أسبوعين إلى شهر كامل بعد حقن دوالي الساق.
يجب على المريض التشاور مع الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر للحصول على إرشادات محددة حول مدة الراحة المناسبة لحالة المريض و ما يجب أتباعه. الالتزام بفترة الراحة الموصى بها أمر مهم لتجنب المضاعفات وضمان الشفاء التام و السريع.
بعض العوامل قد تؤثر على طول مدة الراحة، مثل موقع الحقن والتقنية المستخدمة والحالة الصحية للمريض.
هل تعود دوالي الساقين بعد الحقن؟
يوجد احتمال لعودة دوالي الساقين بعد إجراء الحقن:
- نوع المادة التي تم حقنها: بعض المواد المستخدمة في الحقن تكون أكثر فعالية في إغلاق الأوردة التي بها دوالي بشكل دائم عن غيرها.
- الحالة الأساسية للأوردة: إذا كانت دوالي الساق متقدمة بشكل كبير، فإن احتمال عودتها بعد العلاج يكون أعلى.
- التزام المريض بالعلاج واتباع التوصيات: إذا لم يلتزم المريض بارتداء الجوارب الطبية الضاغطة أو بتغيير نمط الحياة، فإن احتمال عودة الدوالي يزداد.
- الحالة العامة للدورة الدموية: إذا كان هناك مشاكل أخرى في الدورة الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، فإنها تزيد من فرصة عودة الدوالي.
في المتوسط، يمكن القول أن نسبة عودة الدوالي بعد العلاج بالحقن تتراوح بين 10% الي 30% خلال السنوات الأولى. ولكن مع الالتزام بالعلاج و متابعة الحالة دوريا مع الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر، يمكن الحفاظ على نتائج جيدة لفترة طويلة.
هل علاج دواء دافلون ينهي الدوالي بشكل نهائي؟
العلاج بدواء دافلون (Daflon) لا ينهي دوالي الساقين بشكل نهائي. دافلون هو دواء طبي يستخدم لعلاج مشاكل الأوردة بما في ذلك دوالي الساقين، ولكن له تأثير محدود في القضاء على الدوالي بشكل تام.
دور دافلون في علاج مشاكل دوالي الساقين:
- تحسين وظيفة الأوردة: دافلون يساعد في تحسين وظيفة الأوردة وتعزيز تدفق الدم، مما يقلل من احتقان الأوردة.
- تخفيف الأعراض: يمكن لدافلون تخفيف الأعراض المرتبطة بدوالي الساقين مثل الألم والتورم والثقل في الساقين.
- إبطاء التطور: قد يساعد دافلون في إبطاء تطور وتفاقم دوالي الساقين، ولكن لا يمكنه القضاء عليها نهائيًا.
- دور مكمل للعلاجات الأخرى: غالبًا ما يتم استخدام دافلون بالتزامن مع أنواع علاج أخرى مثل الجراحة أو الحقن لتحسين النتائج.
في الواقع، لا يوجد علاج دوائي واحد يمكنه القضاء على دوالي الساق بشكل نهائي. يتطلب الأمر عادة مزيجًا من أنواع العلاج المختلفة، بالإضافة إلى تغيير نمط حياة المريض للحفاظ على نتائج جيدة على المدى الطويل.
علاج دوالي الساقين بالليزر
إن استخدام الليزر قد زاد في الآونة الأخيرة في الكثير من المجالات الطبية ومنها علاج الدوالي.
علاج دوالي الساقين بالليزر تقنية حديثة أثبتت فعاليتها. فيما يلي نظرة عامة على هذا العلاج:
- كيف يتم علاج الدوالي بالليزر:
- يتم تسليط الليزر السطحي مباشرةً على الجلد وتوجيهه لعلاج الأوردة الصغيرة.
- أما الأوردة الأعمق والأضخم يتم التعامل معها من خلال تطبيق الليزر الوريدي ويعني إدخال الليزر داخل الوريد عن طريق قسطرة، من فتحة صغيرة بالفخذ، للتعامل مع الوريد المصاب بصورة مباشرة.
- مزايا العلاج بالليزر:
- التدخل الجراحي أقل مقارنةً بالجراحة التقليدية.
- تقليل مخاطر الالتهاب والنزيف.
- شفاء أسرع للمريض و عودة سريعة للنشاط اليومي.
- نتائج جيدة على المدى الطويل.
- كم يتسغرق العلاج بالليزر:
- يتم تحت التخدير الموضعي.
- يستغرق حوالي 60-90 دقيقة.
- المريض يغادر المستشفى في نفس اليوم.
- الراحة والتعافي:
- يُنصح المريض بالراحة لمدة يوم إلى يومين بعد العملية.
- العودة لأنشطة الحياة الطبيعية خلال أسبوع إلى أسبوعين.
- النتائج:
- تصل معدلات النجاح إلى 95% أو أكثر.
- تقل احتمالات عودة الدوالي مقارنةً بأنواع العلاج الأخري.
- لا يمكن علاج دوالي الساقين بالليزر لكل الحالات:
- حجم الدوالي: الليزر يكون فعالاً بشكل أفضل مع الأوردة الأكبر حجماً و لا يناسب الدوالي الصغيرة.
- موقع الدوالي: الدوالي القريبة من الجلد أو السطحية تكون أسهل في العلاج بالليزر. لكن الدوالي العميقة في الساق أو القريبة من الحوض قد تكون أكثر تعقيداً.
- حالة الأوردة: إذا كانت الأوردة متفرعة أو بها انحناءات شديدة، فقد يكون من الصعب علاجها بالليزر.
- الحالة المرضية العامة: تزيد مخاطر العلاج بالليزر لبعض الحالات المرضية كالسكري أو أمراض القلب.
- في هذه الحالات، قد تكون الجراحة التقليدية أو طرق العلاج البديلة مثل الحقن الرغوية ملائمة.
يجب على المريض التشاور مع الأستاذ الدكتور هشام بسيوني احسن دكتور اوعية دموية في مصر لتقييم الحالة والتحقق من إمكانية علاج الدوالي بالليزر. قد يتم اقتراح خيارات أخرى إذا لم تكن هذه التقنية مناسبة.
علاج دوالي الساق بالتردد الحراري
علاج دوالي الساق بالتردد الحراري هو أحد البدائل الفعالة لعلاج دوالي الساقين. يتم استخدام تيارات كهربائية عالية التردد لتسخين وتضييق الأوردة المصابة بالدوالي.
خطوات علاج دوالي الساق بالتردد الحراري:
- الفحص الأولي:
- يقوم الجراح بفحص الساقين ويحدد مواقع الدوالي.
- قد يتم إجراء فحوص إضافية كالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التخدير والتحضير:
- يتم تخدير منطقة العملية موضعياً لتقليل الألم.
- قد يتم استخدام تخدير نصفي أو عام في بعض الحالات.
- إدخال القسطرة:
- يتم إدخال قسطرة رفيعة عبر فتحة صغيرة في الجلد إلى داخل الوريد المصاب.
- يتم توجيه القسطرة باستخدام إرشادات الموجات فوق الصوتية.
- التسخين بالتردد الحراري:
- يمرر تيار كهربائي عالي التردد عبر القسطرة لتسخين وتضييق جدران الوريد.
- التسخين يؤدي إلى انكماش الوريد المصاب والقضاء على الدوالي.
- متابعة ما بعد العملية:
- قد يتم استخدام ضمادات ضاغطة لبضعة أيام بعد العملية.
- يتم متابعة المريض لاحقاً للتأكد من نجاح العملية.
يمتاز علاج دوالي الساق بالتردد الحراري بأنه أجراء منخفض المخاطر وآمن:
- إجراء دخول وخروج القسطرة سهل و بسيط.
- يتم علاج دوالي الساق بالتردد الحراري كحالة يومية في عيادة خارجية.
- يستخدم مخدرًا موضعيًا وليس مخدرًا عامًا.
- يتم أجراء شق صغير في موقع الوريد.
- التهاب وانزعاج أقل.
- سرعة الشفاء ووقت العلاج أقل.
- يمكن للمريض استئناف أنشطة الحياة العادية مباشرة بعد العلاج.
- نتائج فعالة بعد 4-6 أسابيع من الشفاء.
- انخفاض خطر الإصابة بمضاعفات العمليات الجراحية لأنه لا يتم شق الجلد.
- فعالية ممتازة على المدى الطويل.
- لا توجد ندبة مرئية.
علاج دوالي الساق بالتردد الحراري يعد بديلاً فعالاً للجراحة التقليدية. ومع ذلك، قد لا يكون مناسباً في بعض الحالات المعقدة. هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعلاج دوالي الساق بالتردد الحراري، وهي:
- ألم وتورم: قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم في منطقة العملية بعد أجراءها، لكنه يكون عادةً خفيفاً ويمكن السيطرة عليه بالأدوية.
- تلف الأعصاب: هناك خطر بسيط لتلف الأعصاب المحيطة بالدوالي أثناء إدخال القسطرة أو عملية التسخين، مما قد يؤدي إلى تنمُّل أو ضعف في القدم أو الساق.
- احتمال تكرار الدوالي: على الرغم من فعالية الإجراء، إلا أنه لا يمنع تماماً إعادة تكون الدوالي مرة أخرى في المستقبل.
- مضاعفات نادرة: في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات مثل النزيف، أوأانسداد الوريد، أو التهاب وعائي.
يجب على المريض مناقشة هذه المخاطر بالتفصيل مع الأستاذ الدكتور هشام بسيوني افضل دكتور جراحة اوعية دموية في مصر قبل الموافقة على علاج دوالي الساق بالتردد الحراري.